ا.د عزيـــز صـدقــــى * المعمارى و السياسى 1920-2008


ولد عزيز صدقي في العام 1920

حصل على بكالوريوس الهندسة قسم عمارة من جامعة القاهرة عام 1944،

والدكتوراة في "التخطيط الإقليمي والتصنيع" من جامعة هارفارد الأمريكية بكامبريج و لايه ماساشوستس 1945
وبعد عودته إلى مصر عمل صدقي مدرساً بكلية الهندسة في 1951

تم تعيينه مستشاراً فنياً لرئيس الوزراء ثم مديراً عاماً لمشروع "مديرية التحرير" في العام1953

اختار الرئيس جمال عبد الناصر صدقي ليكون وزيراً للصناعة عام 1956،

ثم نائباً لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية عام 1964،

ومستشاراً لرئيس الجمهورية في شئون الإنتاج عام 1966.
وفي العام 1968، تقلد صدقي مرة أخرى، منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية،

ثم أصبح عضواً بمجلس الأمة عام 1969،

وعضواً بالمجلس الأعلى للدفاع المدني عام 1970،

وعضواً باللجنة العليا للإعداد للمعركة مع إسرائيل عام 1972.
اختار الرئيس محمد انور السادات صدقي رئيساً للوزراء1972، ثم مساعداً لرئيس الجمهورية عام1973 .
حصل على ميدالية الصناعة عام 1982، وقلادة الجمهورية عام 1983،

أرسى صدقي خلال فترة وزارته أسس خطة التصنيع المصرية التي استمرت طوال فترة الخمسينات والستينات،

واتجهت إلى تقوية ما هو قائم من مصانع كالغزل والنسيج ووضعت لبنات الصناعة الثقيلة كالحديد والصلب والمراجل البخارية والكابلات والبطاريات والألومنيوم



وفد غاب عزيز صدقى عن الساحة السياسية لفترة طويلة خلال حكم الرئيس مبارك،

لكنه عاد في العام 2004 مع طرح اسمه ليكون نقيباً للمهندسين في إطار مخرج من أزمة فرض الحراسة على النقابة، التي سيطرت عليها جماعة "الإخوان المسلمين."
ومنذ عودته إلى الساحة السياسية، شن صدقي هجوماً حاداً على سياسات النظام الحاكم في مصر، خاصة فيما يتعلق ببرنامج "الخصخصة"، حيث شارك في تجميع قوى المعارضة فيما يعرف بـ "الجبهة الوطنية من أجل التغيير"، المعروفة أيضاً باسم "كفاية."وبعد فشل الجبهة في الفوز بعدد من المقاعد البرلمانية يؤهلها لإجراء الإصلاحات التي تدعو إليها، سعى صدقي مرة أخرى إلى تجميع المعارضة في إطار

"التجمع الوطني للتحول الديمقراطي"، الذي فشل أيضاً في إحداث أي تغيير في تركيبة النظام السياسي بمصر


وكان صدقي الملقب ب”أبو الصناعة المصرية”، يتلقى العلاج في مستشفى جورج بومبيدو بباريس،

عندما وافته المنية فجر الجمعة، بعد رحلة عطاء حافلة بالإنجازات، منذ استعان به الرئيس عبد الناصر في تأسيس الصناعة المصرية مطلع الخمسينات، عندما أسند إليه مسؤولية إدارة المصانع التي كانت مملوكة للأجانب وتم تمصيرها.

Comments